الثلاثاء، 5 يونيو 2012

طلّي بـ الأبيض طلّي ،، يآ سمر






بي مس من سكوت هنا

فلا زالت رغبات البوح تقفز على شرفات هذا المسآء

::


سـ أحاول القفز على سلالم الكلمات
لعلي أمتطي الدروب الأولى في الذاكرة
حاملة تفاصيل كثيرة وغزيرة
لـ أميرة ولدت من رحم النور
ودرجت على عتبات قلبي نبضة نبضة
وأحتلت كل مساحات أيامي
وقاسمتني يوماً رغيف أحلامي
ثم كبرت أمام نظر الأيام و الأنا
لـ تغدو هذا المساء
أميرة القصر الأولى وسيدة الحفل
والعروس التي أرتدت ثوب الحلم


تلك الصديقة التي غنيت لها من باب قلبي الى آخر خطى الروح فيَ
لها نحرت التبريكات ليسيل حبر الكلام على يدي
وبخرت زوايا قلبها من شر حاسد إذا حسد
وأشحتُ بـِ أبتسامتها عن كل حزن يرمق أرتعاش رمشها

::
هذه الليله


ليلة الثلاثاء زفت الأميرة الرقيقة : سمر العتيبي لـ فارسها احمد


ب ليلة أسطورية ..
كم كنت اتمنى لو اني كنت معك يآ حبيبه
و لكن اكاد اجزم و ان لم اكن ضمن الحضور
ان كل شيء فيها كان مختلفاً حد الدهشة


وان أميرتي الرقيقه ... كانت كـ الملاك الحالم


كـ الشهقة التي تتسمر على أعتاب الذهول وتتأرجح على نظرات تأملها وحدها
::

سمآرتي ..
وأنت الربيع وهديل الحمامات وابتسامات الأزمنة
تغني الحروف وترقص الأوراق
بـ فرح ينحدر على وجه البوح والبياض الى سكر قلبك المكتنز حلاوة المشاويرالراكضه في الذاكره
بارك لك المولى وجعل قادمك سعادة مدى الدهر
سأعيد الغناء لكِ يا سمري

وأهز جذع التهاني ليتساقط الضوء في عتمة الأرواح
وأردد لك ................
مبروك يا أغنية الصباح
ودعوات لك ب التوفيق ب حياتك الآآتية
:
/

:
لك عميق محبة الروح

طمطم كمآ تحبين منآدآتي


هناك تعليقان (2):